وتكمن مشكلة القهوة مع الأطفال في إنها تعتبر دواء منشط للجهاز العصبي، ويسبب اضطرابات نفسية وعصبية عند الأطفال وعدم تركيز، وأرق في النوم، ورعشة في اليد، ذلك غير التأثير المعروف على ضغط الدم والتهابات المعدة.
ولأن طبيعة جسم الطفل مختلفة عن الكبار، فالآثار السلبية تظهر بوضوح عليهم، كما أن الأطفال يحصلون على الكافيين من أكلات كثيرة أخرى غير القهوة والشاي، ومن إضراره هو أنه يقلل امتصاص الكالسيوم بالجسم مما يتسبب في الإصابة بهشاشة العظام.
إن الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال أكدت أن أقل سن مسموح فيه للأطفال بشرب القهوة والشاي هو سن ١٢ عاما، وبحد أقصى فنجان صغير وأن لا يكون بشكل يومي.
لذا ننصح الآباء والأمهات بأن يكونوا قدوة لأطفالهم ويعملون على تقليل أو الامتناع عن شرب الكافيين، مع التحدث معهم عن أضراره ويمكن السماح لهم بتناول كميات قليلة من القهوة أو الصودا على فترات متباعدة.
السن الآمن لتناول الأطفال الشاي والقهوة بشكل يومي يكون بعد عمر الـ18 عام للذكور وبعد الـ16 عام للفتيات، أي بعد اكتمال سن البلوغ.