يواصل المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية العمل عن كثب مع الدول الأعضاء في إقليم شرق المتوسط لضمان تسريع وتيرة الجهود الوطنية للتأهب والاستجابة على نحو يتوافق مع اللوائح الصحية الدولية (2005)، وذلك في ضوء الوضع العالمي المستمر المتعلق بانتقال فيروس كورونا المستجد.
وأشار المكتب الإقليمى للمنظمة، في بيان أصدره صباح اليوم الاثنين، إلى أنه تم الإبلاغ إجمالًا عن 1320 حالة مؤكدة مصابة بفيروس كورونا المستجد (2019-nCoV) على مستوى العالم، منها 1297 حالة في الصين؛ كما تم الإبلاغ عن نحو 237 شخصًا مصابًا بمرض وخيم، بينما توفي 41 شخصًا (اعتبارًا من 10 صباحًا، 25 يناير، بتوقيت مدينة جنيف)، وتم الإبلاغ عن حالات جديدة في أستراليا وفرنسا وماليزيا [اعتبارًا من 25 يناير]. وجميع الحالات تقريبًا سبق لها السفر إلى الصين.
وأكد المكتب الإقليمى، أنه لم يتم بعد الإبلاغ عن أي حالات مؤكدة في إقليم شرق المتوسط، مشددة على ضرورة أن تعزز البلدان قدرات التأهب والاستجابة لديها.
وتابع أنه تم وُضِع خطة إقليمية لتحسين التأهب والاستعداد للعمليات في البلدان، وذلك من خلال الاستعانة بنهج لتقييم المخاطر، وتفعيل التحرِّي عند الدخول في معظم البلدان بالإقليم، ويجري جمع تفاصيل بشأن تدابير التحرِّي عند الدخول.
ويواصل المكتب الإقليمي للمنظمة رصد الوضع الذي يشهد تطورات سريعة للحدّ من خطر وفود فيروس كورونا المستجد إلى الإقليم، والعمل مع البلدان عن كثب لضمان تحديد الحالات المحتملة وفحصها والاستجابة لها سريعًا.