ارتفاع درجة الحرارة من المشكلات الشائعة التي تواجه كثيرون عند الإصابة بنزلات البرد، وفي الغالب يلجأون لأدوية خفض الحرارة.
أدوية خفض الحرارة في الأساس تعمل على عاملين:
1- المركز الرئيس المسئول عن خفض الحرارة في المخ لتخفض درجة حرارة الجسم.
2- الغدد العرقية الموجودة في الجسم، فتساعد على إفراز كمية غزيرة من العرق ويتبخر عن الجسم، وبالتالي يساهم في خفض درجة الحرارة.
تستخدم الأدوية الخافضة للحرارة عند تخطي درجة الحرارة لـ 38.5 درجة مئوية، إذا كانت درجة حرارة الجسم أقل من ذلك يكون دلالة على تفاعل الجسم مع الميكروب للقضاء عليه، ويمكن الاستعانة فقط بكمادات الماء البارد.
ضرورة استخدام مخفضات الحرارة عند الحاجة فقط، والتوقف عن تناولها فور خفض الحرارة.
استخدام الأدوية الخافضة للحرارة للكبار يختلف عن الأطفال.
يفضل بالنسبة للأطفال أخذ خافض الحرارة على هيئة أقماع "لبوس"، واحد في الصباح، وآخر في المساء، أو أخذ خافض حرارة في صورة شراب.
يفضل أن يتم تناول ملعقة صغيرة في الصباح، وأخرى في المساء.
أما للكبار، فالأمر يختلف، ويفضل أن يتناولوا الأقراص على أن يكون قرص في الصباح، وآخر في المساء، وفي حال تناول أدوية شراب فيفضل تناول ملعقة كبيرة.
ويحذر تناول خافض الحرارة دون استشارة الطبيب.
الإفراط في تناول الأدوية الخافضة للحرارة يؤثر على النخاع العظمي ويتسبب في نقص تصنيع كرات الدم البيضاء والحمراء، فضلا عن تأثيره على المعدة، حيث يسبب التهابات وقرح في المعدة.
أفضل الأدوية:
الباراسيتامول
مادة الباراسيتامول بكل مشتقاتها تعتبر من أكثر الأدوية المسكنة للألم والخافضة للحرارة انتشارا لعلاج الأطفال، ومن أكثرها أمانا أيضا.
نوفالجين
دواء مسكن للألم وخافض للحرارة، وتابع لمجموعة الأدوية التي تسمى بأدوية "البيرازولين" والتي تتميز بالقوة والسرعة في المفعول، كما أنه هذا العقار يُعالج التعب والأرق.
بارالجين
هو مسكن وخافض للحرارة، ينتمي إلى مجموعة من غير الستيرويد، وله تأثير مسكن وخافض للحرارة ومضاد
للإلتهاب.
فيجاسكين
لبوس فيجاسكين ويعد خافض حرارة ومسكن للآلام.
دولفين
لبوس أو شراب دولفين يعد من الأدوية الخافضة للحرارة والتي تساعد في تسكين الآلام، ومضاد للالتهاب.
كيتوفان
وهو من الأدوية الخافضة للحرارة والمسكنة للآلام ومضادة للالتهاب.