اختلف العلماء في سبب تسمية ليلة القدر بهذا الاسم، إلا أنّ الآراء الراجحة كانت ما يأتي:
- لأن الله يُقدّر أرزاق العباد فيها، فتأخذ الملائكة هذه الصحائف من ليلة القدر إلى الأخرى، وهي كما قال تعالى في كتابه العزيز: (إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ * فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ).
- أنزل الله تعالى االقرآن الكريم في هذه الليلة، فزادها شأناً وقدراً عظيماً. يُعظّم المسلم من قدر الله تعالى حين يقيم هذه الليلة في العبادة والصّلاة وقراءة القرآن، فيكتب الله له السعادة في هذه الليلة، قال تعالى عن فضل قيام هذه الليلة: (لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ).
- تقيض رحاب الأرض في هذه الليلة، وهو أمر يعود سببه إلى نزول الملائكة إلى الأرض في جميع قاع الأرض، قال تعالى: (تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ)،
- فالقدر هنا بمعنى الضّيق، كما ورد في القرآن الكريم: (وَمَن قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ).