من فضل ليلة القدر على المسلم الذي يقومها:
- هي الليلة التي أنزل الله تعالى فيها القرآن الكريم، قال تعالى: (إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ)
- هي ليلة خصّها الله تعالى بالبركة، قال تعالى: (إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ ۚ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ).
- في هذه الليلة تُكتب فيها الأعمار والأرزاق للعام القادم، قال تعالى: (فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ).
- ميّز الله العبادة فيها دون باقي الليالي، قال تعالى: (لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ).
- تتنزّل الملائكة في هذه الليلة لتحفّ المسلمين، وتملأ الأرض بالخير والرحمة والمغفرة، قال تعالى: (تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ).
- هذه الليلة خالية من الشّر، وتكثر فيها الطاعة والخير، فهي سلام من الأذى كلّه، قال تعالى: (سَلَامٌ هِيَ حَتَّىٰ مَطْلَعِ الْفَجْرِ).
- فيها غفران للذنب لمن قامها محتسباً الأجر عند الله عز وجل، وهو لما ورد عن الرّسول عليه السّلام في الحديث الشريف: (مَن قام ليلةَ القدرِ إيمانًا واحتسابًا، غُفِرَ له ما تقدَّمَ من ذنبِه، ومَن صام رمضانَ إيمانًا واحتسابًا غُفِرَ له ما تقدَّمَ من ذنبِه).